التنمية الاجتماعية والرفاهية (الجزء الاول)

التنمية الاجتماعية: والرفاهية
( الجزء الأول)
تدور التنمية الاجتماعية حول تحسين إمكانات كل فرد في المجتمع حتى يتمكنوا من الوصول إلى أهدافهم. عند الحديث عن التنمية الاجتماعية ، يرتبط نجاح المجتمع برفاهية كل مواطن. تؤكد التنمية الاجتماعية على الحاجة إلى الاستثمار في الأشخاص مبكرًا لضمان النجاح لاحقًا في الحياة. على سبيل المثال ، إذا تم تزويد شخص ما بتعليم جيد منذ صغره ، فسوف يكبر ليصبح مؤهلاً لدخول سوق العمل ، ويحصل على راتب مناسب لتلبية احتياجاته ورغباته وكذلك إعالة أسرته. يضمن تضمين تعليم جيد الجودة في حياة شخص ما قدرته على الانضمام إلى القوى العاملة ، وتحسين المجتمع ككل. التنمية الاجتماعية تختلف من الاستثمارات في التعليم أو الأعمال التجارية أو برامج الشباب أو المجتمعات ، العامل المهم هو أنه يجب أن تقدم نوعًا من المساهمة في الازدهار الاقتصادي للمجتمع. يمكن أيضًا تطبيق نظرية التنمية الاجتماعية هذه فيما يتعلق بالحد من الفقر ، عندما نتبع نهج التنمية الاجتماعية وتستثمر في الناس ، يمكن الحد من الفقر لأن الناس مسلحون بالتعليم والمهارات التي يحتاجون إليها للنجاح في عالمنا. تركز التنمية الاجتماعية على الحاجة إلى معالجة أسباب المشكلات الاجتماعية التي تخلق انعدام الأمن في حياة المجتمعات في جميع أنحاء العالم. فاالتعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم” بشكل مثالي مفهوم التنمية الاجتماعية وكيف يكون لها تأثير الدومينو ، حيث يؤدي شيء واحد إلى الآخر ، مما يؤدي بشكل مثالي إلى عالم أفضل . يمكن أيضًا تطبيق نظرية التنمية الاجتماعية هذه فيما يتعلق بالحد من الفقر ، عندما نتبع نهج التنمية الاجتماعية وتستثمر في الناس ، يمكن الحد من الفقر لأن الناس مسلحون بالتعليم والمهارات التي يحتاجون إليها للنجاح في عالمنا. تركز التنمية الاجتماعية على الحاجة إلى معالجة أسباب المشكلات الاجتماعيةوفي عالم التكنولوجيا سريع الخطى ، الذي نعيش فيه ، تعد التنمية المستدامة مهمة كما كانت دائمًا بسبب العولمة وآثارها على البيئة. كمجتمع في إنشاء تجارة عبر الحدود للسلع والخدمات والأفراد والاستثمارات والمعلومات ، مما يؤدى إلى الترابط بين الاقتصادات والأنظمة المختلفة. لقد تم الاستثمار في التكنولوجيا والأعمال التجارية ، والأسلحة على أمل التطور كأمة. بنقرة زر واحدة يمكن تحقيق الكثير ، ومع ذلك ، كل هذا يبدو عديم الفائدة بدون التنمية الاجتماعية ومشاركة المجتمع بمعنى أعمق. لا يمكن حل القضايا العالمية مثل تغير المناخ والانتشار النووي والأمراض والصراعات إلا من خلال اجتماع المواطنين واتخاذ إجراءات مستنيرة. ومع ذلك ، بسبب الحالة المتدهورة للبيئة ، يتعين على الجميع دمج عمليات التنمية الواعية بالبيئة لتحقيق التنمية الاجتماعية والتقدم الاجتماعي بشكل كامل.يتم تعزيز التنمية الاجتماعية من خلال استراتيجيات مختلفة ، وهناك العديد من الطرق لتعزيز التنمية الاجتماعية ، بما في ذلك الوصول إلى تعليم جيد النوعية ونظام رعاية الطفل عالي الجودة بأسعار معقولة.
التنمية الاجتماعية عالمية في نطاقها لأنها تهتم بالسكان كجماعة وليس مجرد أشخاص محتاجين ، وهو ما تميل المناهج الأخرى إلى التركيز عليه أكثر. على الرغم من أن التنمية الاجتماعية تهتم بشكل خاص بأولئك الذين أهملهم النمو الاقتصادي ، فإن الهدف النهائي هو تعزيز الرفاهية للجميع.
تؤكد التنمية الاجتماعية على الرفاهية الاجتماعية:
الغرض من التنمية الاجتماعية
هو تعزيز الرفاهية الاجتماعية ،
في حين تركز المناهج المؤسسية الأخرى بشكل أكبر على الجانب الخيري.
عند الإشارة إلى مصطلح التنمية ، يسارع الناس إلى تولي التنمية الاقتصادية ، لكن التنمية تنطبق أيضًا على التقدم السياسي والاجتماعي والتكنولوجي.
هذه القطاعات المختلفة متشابكة ومترابطة لدرجة أنه أصبح من الصعب الفصل بينها.
من المهم الملاحظة أن التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية ليس نفس الشيء. قد تؤدي السياسات التي تهدف إلى تحقيق نمو أكبر إلى زيادة الدخل في بلد ما دون تحسين مستوى المعيشة.