يدين رئيس منظمة بورسبا الدولية بشدة اندلاع القتال في السودان، وناشد كافةالقيادات العسكرية السودانية وقوات الدعم السريع وقف الأعمال العسكرية فورا واستعادة الهدوء والجلوس على طاولة الحوار لحل الأزمة..
حفاظا علي أمن واستقرار السودان ووحدة الشعب السوداني فضلا عن الحفاظ على حياة المواطنين الآمنين والاحتكام إلى المنطق و الدستور والقانون الدولي أن مايحدث في السودان يعد انتهاك لحقوق المواطنين الآمنين وعلى الأطراف المتقاتلة الحفاظ على شعبها والحفاظ على الهيئات الدبلوماسية وتسهيل عمل منظمات الاغاثة والصحية التي هدفها إيصال الغذاء وضروريات الحياة للناس الآمنين وإيصال الخدمات الطبية وتسهيل عملها لماتحدثه الحروب من كوارث انسانية لذا ندعو جميع الأطراف المتحاربة من جيش او قوات الدعم السريع
كجهة عسكرية اوامنية هدفها الحفاظ على البلاد ووحدتها فضلا عن الحفاظ على حياة الشعب
وفي حال حدوث اضطرابات كالحرب بين الأخوة السودانيين يستوجب على الجهات المتحاربة الركون إلى الجانب الإنساني وذلك
بتسهيل اخراج المواطنين من مواقع الصراع إلى أماكن اكثر امنا
واحترام القانون الدولي الذي يلزم الأطراف المتقاتلة بتوفير جميع متطلبات السكان الآمنين وسلامتهم وسلامة الهيئات الدولية وضرورة توفير الامن للجميع
من أجل بلد خالي من الحروب ووحدة الشعب السوداني العريق
ذو الجذور الحضارية ندعو إلى الركون إلى منطق العقل والجلوس إلى طاولة المفاوضات بين الأطراف بدل من الخسائر بالارواح وانهيار الاقتصاد والبنى التحتية للوطن نحو سودان ينعم بالسلم المجتمعي والحفاظ على الإنسان في هذا الجزء المهم من القارة السمراء
دعوة رئيس منظمة بورسبا دعوة انسانية لإخراج البلاد من الحروب والجلوس إلى طاولة المفاوضات والامتثال للمواثيق الدولية للحفاظ على المجتمع وإشاعة السلم المجتمعي
