Borsiba International Organization

النزاعات الدولية وطرق تسويتها

النزاعات الدولية وطرق تسويتها
والحرب الداخلية في السودان وكيفية علاجها :::
النزع هو صوت الريح النكاء التي تدخل بين ريحين وكذلك هو منازعة المريض اي سكرات الموت ..
ومن اسباب النزاع اسباب شتى منها وابرزها التنافس على الموارد المادية وطلب الجاه والسلطة السياسية وحب السيطرة والاختلاف في الافكار والمعتقدات والتوجهات واختلاف الاعراق والهوية كما ترجع لتداعيات الماضي وما تعلق في النفوس من فقدان ثقة وشعور بالعنف والضيم والظلم فضلا عن ما يشار اليه بثقافة الحرب .
وان انتهاكات حقوق الانسان من المؤشرات البالغة الاهمية على النزاعات والازمات وبامكان رصد حقوق الانسان وتحليل حالتها ان يحدد لعدد من القضايا التي قد تولد نزاعات وازمات ما يسمح بالتالي باتخاذ تدابير لمعالجتها ومنعها وتوفير الاطار المعياري لحقوق الانسان اساسا سليما لمعالجة القضايا التي تثير قلقا بالغا ضمن البلد الواحد وبين البلدان وقد تؤدي الى حلول اذا ما تركت بدون معالجة اسباب النزاع .ويشكل استخدام المرتزقة تهديدا متزايد للسلم والامن الدوليين ويشكل جريمة ضد الانسانية شانه شان الابادة الجماعية وتتخطى انتهاكات حقوق الانسان عند استخدام المرتزقة سياق نزاعات مسلحة وتتوسع لتشمل الانشطة الاجرانية مثل تجار البشر والاسلحة والاحجار الكريمة والمخدرات وغيرها من التجارات غير المسموح بها وهذا يؤدي الى زعزعت استقرار المجتمعات واندلاع النزاعات المسلحة بشكل متزايد في المناطق المكتظة بالسكان لذا فان العديد من القتلى والجرحى الذين يسقطون جراء استخدام الاسلحة يكونون من المدنين وتتضرر المرافق الاجتماعية والتجارية والثقافية والتعليمية والدينية والصحية والبنية التحية وبذلك ستؤثر على حقوق الانسان على المدى الطويل وكذلك تؤدي الى تاخير البلد والرجوع الى قرون ماضية .
وتشكل الوقاية ومنع نشوب مثل هذه النزاعات جزءا اساسيا من عمل مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان في مجال حماية حقوق الانسان لانه في صمين عمليات انشاء انظمة حماية وطنية وبناء القدة على التكيف والصمود والتخفيف من اسوء اثار الازنات والنزاعات على الفئات الاكثر ضعفا والانذار المبكر والوقاية من النزاعات تؤدي الى حماية البلد م الابتعاد عن السلام المستدام .
وان منع النزاعات اساسي للنهوض باهداف التنمية المستدامة لاننا نساهم في حفظ السلام ومن خلال اظهار كيفية تطبيق حقوق الانسان ومعالجة المظالم والاخفاق من عدم المساواة وبين القدرة على الصمود .ونحدد الاسباب والقضايا والاتجاهات المستجدة على مستوى الانشطة المتعلقة بالمرتزقة والشركات العسكرية والامنية الخاصة ومن اهدافنا الاساسية هو تعزيز الاطار القانوني الدولي لمنع تجنيد المرتزقة وتمويلهم وتدريبهم وبالنتيجة هم احد المنازعات الداخلية .
وعلى مفوضية حقوق الانسان السعي من خلال عملها في مجال الاسلحة الى دعم الهدف 16 من اهداف التنمية المستدامة وهو الحد من العنف والحد بشكل كبير من التدفقات المالية والاسلحة غيرالمشروعة بحلول عام 2030. وان النزاعات لها اثار سلبية منها المعاناة الانسانية والاقتصادية وثقافية وصحية وتفشي الامراض والرجوع الى الخلف نتيجة عدم الاستقرار وايضا المعاناة بجميع نواحي الحياة .وعلى المنظمات الدولية ان يكون لها دور كبير في فهم منع نشوب هذه النزاعات وذلك باستخدام الدبلوماسية والمساعي الحميدة والوساطة وارسال المبعوثون الخاصون والبعثات السياسية في الميدان لان من بنود ميثاق الامم المتحدة هو انقاذ الاجيال المقبلة من ويلات الحروب وما تترب عليها من دمار .
وعلى هيئة الامم المتحدة والامين العام لها باستخدام الدبلوماسية الوقائية واعلان هذا المصطلح الى الخطوات التي يتخذها الامين العام او كبار موظفيهم علنا او سرا لمنع نشوب مثل هذه النزاعات الدولية او الداخلية او تصاعدها او انتشارها والحد منها .ويجب معالجة الاسباب الجذرية اولا وامتداد مسار السلام مع التركيز على ابعاد النزاعات ومجلس الامن اول من يتحمل مسؤلية نشر السلم والسلام داخل وخارج البلدان ويدعو الى التسوية بالطرق السلمية وذلك بوضع الحلول منها وضع جيش سلمي من الامم المتحدة بين الطرفين وفرض الغرامات او استعمال القوة على كل من يخل بالاتفاق واصدر قرار الهدنة الفورية ووضع الفريق الدولي هو من ينفذ السلم والامن الداخلي لتقليل الضحايا وخصوصا المدنيةوتحريم استعمال الاسلحة الثقيلة لانها تؤدي الى زياد الضحايا .
وكذلك لا يجوز وجود جيشان متنافسان لان مردوده سلبي على البلد .فالسودان اصبح نقطة تنافس بين القوى العظمى ومن المهم فهم الاحداث في السودان في سياق الجغرافية السياسية العالمة ومنافسة القوى الكبرى بين الولايات المتحدة وروسيا والصين ليست الا جزءا من ذلك فيجب ان يكون التاريخ والديناميكيات السودانية نقطة البداية لاي تحليل والجهات الفاعلة الخارجية الاكثر اهمية في هذه اللحظة هي الجهات الاقليمية والحل الامثل لذلك هي من خلال عملية سلام طويلة وصعبة وفوضوية ولكنها شاملة حقا وتنطوي على محادثات حرم منها الشعب السوداني مدرارا وتكرارا حول هويته الوطنية .
وكذلك ينطوي الامر على الموهبة السياسية الهائلة الموجودة داخل الشباب السوداني حيث تتاح لهم الفرصة للقيادة ويجب وجود سلام مشروع لتقسيم السلطة وعلى القوى الخارجية المتمثلة لحقوق الانسان التدخل في هذ لانه ذات مردود سلبي كبير اذا لم تتدخل ووضع الحلول الجذرية ومنها عمل انتخابات لشتى صنوف الشعب وعمل قانون موحد يهدف الى زج كل الفئات الشعبية في السلطة وفرض عقوبات على الجهات الاقليمية الفاعلة وهذا هو مفتاح التواصل لحل النزاعات الداخلية باقرب فترة لتقليل الخسائر المادية والمعنوية والضحايا في الشعب السوداني …

Scroll to Top